في إطار أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، جلسة حوار مع الدكتور سوبرامانيام جيشانكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي، وتركز الحوار على تعزيز العلاقات المميزة بين البلدين والتعاون المشترك في مجموعة من المجالات المتنوعة.
لقد تأسست العلاقات بين الإمارات والهند على أسس وطيدة، تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المستمر، وشهد اللقاء التأكيد على الشراكة الاستراتيجية القائمة، والتي تأتي كتتويج لسنوات من الجهود المشتركة والتفاهم العميق، وهذا اللقاء يؤكد على الدور البارز الذي تلعبه الدولتان في تحقيق التنمية والازدهار في المنطقة والعالم.
كما بحث الطرفان ملف التغير المناخي والتعاون الثنائي في هذا الشأن مع استضافة دولة الإمارات الدورة مؤتمر تغير المناخ كوب28 خلال العام الجاري في إكسبو دبي.
كما أبرز اللقاء الجهود التي تبذلها الدولتان في مجال التعليم والتكنولوجيا، تعتبر الإمارات والهند من الرائدين في استخدام التكنولوجيا في المجال التعليمي، وهما تسعيان دوماً لتبادل الخبرات والابتكارات في هذا السياق. وعلى ضوء التطورات التكنولوجية الراهنة، يسعى البلدان لتعزيز الابتكار في المجال التعليمي لضمان تقديم تعليم عصري ومتطور يتماشى مع متطلبات العصر.
في ختام اللقاء، أعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد عن حرص الإمارات الشديد على مواصلة التعاون مع الهند في مجالات عدة، مشدداً على أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتحقيق مستقبل أفضل ومزدهر للبلدين والمنطقة.